رهط تستعد لإطلاق “مركز الوالدية” – برنامج اجتماعي للنهوض بالأسرة

انطلقت اليوم الأربعاء أعمال لجنة التوجيه البلدية برئاسة د. عامر الهزيل، نائب وقائم بأعمال رئيس بلدية رهط، لمتابعة إقامة أول مركز للوالدية في المدينة، والذي يهدف إلى النهوض بالأسرة وتقديم برامج تأهيل وإرشاد للأهالي.

شارك في الاجتماع مدير المركز الجماهيري رهط فؤاد الزيادنة، مدير برنامج 360 عامر العتايقة، مدير قسم الحصانة الاجتماعية مرعي الكتناني، مديرة قسم النساء وهبه الهزيل، مديرة قسم الطفولة المبكرة منيرة القريناوي، مديرة الحضانات فوزية القريناوي، مركزة برنامج الوالدية امتياز القريناوي، والسيدة شلوميت مديرة جمعية الباكور  .

خلال الجلسة، تم عرض خطة عمل شاملة للمركز، تتضمن آليات تعاون وشراكات مع المؤسسات المختلفة في المدينة، بهدف بناء سلة خدمات متكاملة للأهالي، مع تركيز خاص على دعم الأمهات والأزواج الشابة.

ويهدف “مركز الوالدية” إلى توفير فضاء مهني وداعم للعائلات، عبر برامج إرشاد، ورشات توعوية، ومرافقة مهنية.

كما يسعى مركز الوالدية إلى تعزيز التربية السليمة للأبناء، تحسين الوعي الصحي والغذائي وخاصة في موضوع تغذية الأطفال، تأهيل الأزواج الشابة قبل الزواج لبناء حياة زوجية متينة، تمكين النساء في أدوارهن الأسرية والمجتمعية، وتطوير برامج تفاعلية للأباء بما يعزز من مكانة الأسرة في المجتمع ويقوي النسيج الاجتماعي في المدينة.

د. عامر الهزيل، قال:” أن إقامة مركز الوالدية في رهط يمثل قفزة نوعية في الخدمات الاجتماعية والتربوية، موضحًا أن الأسرة هي النواة الأولى لبناء المجتمع، وكل استثمار في دعمها وتمكينها هو استثمار في مستقبل أبنائنا ومجتمعنا بأكمله”.

وأضاف الهزيل: “المركز سيكون عنوانًا للشراكات المجتمعية والمهنية، حيث يجمع تحت سقف واحد جميع الجهات الفاعلة من بلدية، أقسام مهنية، مؤسسات تعليمية وصحية، ومنظمات أهلية، لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات للأهالي”.

وأشار الدكتور عامر الهزيل إلى أن المشروع يضع رهط في طليعة المدن العربية التي تطور حلولًا اجتماعية عصرية تستجيب للتحديات اليومية التي تواجه العائلات، مثل التربية الحديثة، الضغوط الاقتصادية، والتغيرات الاجتماعية السريعة. وختم حديثه بالتأكيد على أن البلدية ستواصل دعم هذا المشروع بكل الوسائل لضمان استمراريته وتطويره ليصبح نموذجًا يحتذى به على مستوى النقب والمجتمع العربي عامة”.

فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، أكد على أن المركز الجديد سيكون بيتًا دافئًا وداعمًا لكل عائلة، ومكانًا يجمع بين المعرفة، الإرشاد والدعم المهني، مشيرًا إلى أن المركز الجماهيري يؤمن بأن التربية السليمة هي نتاج اسرة مبنية على قيم ومفاهيم سليمة.